أعلنت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أمس الأربعاء عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للحد من الآثار السلب

مصر,المستقبل الاقتصادي,القطاع الخاص,أخبار البنوك,بنوك وتمويل,القارة الإفريقية,إفريقيا,بلومبرج,المالية,التنمية,السيولة,القناة,الآثار,كورونا,فيروس كورونا,أفريقيا,الصحة العالمية,البنك الإفريقى للتنمية

الجمعة 19 أبريل 2024 - 09:45

10 مليارات دولار من البنك الأفريقي للتنمية للحد من آثار كورونا

مالين بلومبرج
مالين بلومبرج

أعلنت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أمس الأربعاء ، عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا.



وسيكون هذا الصندوق هو القناة الرئيسية الذي ستستفيد منها الحكومات والقطاع الخاص لمساعدة الدول الأفريقية على مكافحة فيروس كورونا COVID-19.

من جانب قال أكينومي أديسينا ، رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي ، إن المبلغ الذي تم رصده يندرج في ظل التحديات المالية التي تواجهها العديد من الدول الأفريقية، حيث تواجه أفريقيا تحديات مالية ضخمة للاستجابة لمجابهة وباء فيروس كورونا بشكل فعال.

وأضاف أن مجموعة بنك التنمية الأفريقي تلقى ثقلها الكامل لدعم الاستجابة في حالات الطوارئ لمساعدة أفريقيا خاصة في هذا الوقت الحرج، مؤكدا على أهمية حماية الأرواح وأن هذه السيولة ستساعد البلدان الأفريقية على الإسراع في مكافحة الوباء.

ويتضمن هذا الصندوق 5.5 مليار دولار للعمليات السيادية في بلدان بنك التنمية الأفريقي ، و 3.1 مليار دولار للعمليات السيادية والإقليمية للبلدان في إطار صندوق التنمية الأفريقي ، وهو الذراع الميسرة لمجموعة البنك لتلبية احتياجات الدول الهشة. كما سيتم تخصيص 1.35 مليار دولار إضافية لعمليات القطاع الخاص.

جدير بالذكر أن البنك الإفريقى للتنمية كان قد اصدر سندا استثنائيا قبل أيام باسم "محاربة كوفيد – 19" بقيمة 3 مليارات دولار وتبلغ مدته 3 سنوات، للمساعدة على تخفيف التأثير الاقتصادى والاجتماعى الذى قد يخلفه فيروس "كوفيد- 19" المعروف أيضا بـ"كورونا المستجد" على اقتصادات القارة الإفريقية.

و يهدف البنك الإفريقى للتنمية من وراء إصدار السند إلى تقديم حلول مرنة لتقليل التأثير الاقتصادي والاجتماعي الحاد لوباء "كورونا" إقليميا على الدول الأعضاء، وكذلك على القطاع الخاص في القارة الإفريقية.

كما وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية، الأسببوع الماضي، على صرف مليوني دولار كمساعدة طارئة لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز قدراتها على مساعدة البلدان الإفريقية على السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد وتخفيف وطأته، وسيتم استغلال هذه الهبة التي تأتي استجابة إلى النداء الدولي لمنظمة الصحة العالمية، لتمكين الدول الأعضاء في المنطقة من اكتشاف الإصابات وإجراء التحاليل والتحكم فيها ومعالجتها بسرعة.

ويعد هذا الدعم جزءًا من العديد من تدخلات البنك الرامية إلى مساعدة البلدان الأعضاء على مكافحة الوباء، على الرغم من بطء وصوله إلى إفريقيا إلا أنه ينتشر بسرعة ويفرض قيودًا على المنظومات الصحية الهشة.

ومن جانبها فقد صرحت مالين بلومبرج – مدير مكتب مصر بالبنك العربي الافريقي" يتعين علينا العمل معاً من أجل تحقيق مزيداً من التطوير"

نحن في مصر نعمل على تلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد. فضلاً عن توطيد التعاون مع الوزارات المعنية في إطار الإنتهاء من إعداد برامج المساهمات الإجتماعية والصحية والاقتصادية ، والتي تعزز الإجراءات الحكومية المتخذة لاحتواء الأزمة الحالية. وتجدر الإشارة أن التسهيلات المقدمة من البنك تأتي في إطار "إجراءات خاصة سريعة المسار" تمكننا من التصرف على وجه السرعة في مثل هذه الأوقات الحرجة".