شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق مبادرة فرصتنا رقمية بحضور الدكتورة هالة الج

المستقبل الاقتصادي,اتصالات وتكنولوجيا,وزير الاتصالات,الشركات الناشئة,البنية التكنولوجية,الاتصالات وتكنولوجيا,تكنولوجيا المعلومات,أزمة,ايتيدا,فيروس كورونا,مبادرة فرصنا الرقمية

الجمعة 29 مارس 2024 - 10:01

باستثمارات 900 مليون جنيه

«الاتصالات» تعلن عن 33 مشروع في المرحلة الأولى من مبادرة فرصنا الرقمية

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إطلاق مبادرة "فرصتنا رقمية" بحضور الدكتورة هالة الجوهرى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" وممثلي الجمعيات الاهلية و شركات تكنولوجيا المعلومات في مصر، وذلك عبر تقنية الفيديو كنفرانس، وتأتى المبادرة فى إطار الجهود التى تبذل لحماية الشركات الناشئة من تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". 



وكشف الوزير علي هامش المؤتمر، تفاصيل إطلاق منصة "فرصنا رقمية" حيث تم البدء فى تنفيذها قبل ظهور الجائحة الحالية وكان قد تم عقد العديد من الاجتماعات والحلقات النقاشية مع المعنيين من المنظمات والمؤسسات  لاتمامها. 

وذكر أن المرحلة الأولى من مبادرة فرصنا الرقمية تتضمن 33 مشروعا بميزانية تقدر بنحو 900 مليون جنيه، وتستهدف المبادرة إسناد ما لا يقل عن 10% من مشروعات مصر الرقمية إلي شركات الناشئة. 

وأضاف الوزير ان المبادرة تتضمن حزمة من المشروعات يمكن للوزارة التعاقد عليها مباشرة مع الشركات الناشئة، بالإضافة إلى اتاحة برامج تدريبية فى علوم البيانات والذكاء الاصطناعى، ويمكن من خلالها مشاركة الشركات المتميزة فى تلك البرامج المجانية للوزارة من المشاركة بالمشروعات التى يتم طرحها. 

كان الوزير قد أكد فى وقت سابق علي إتاحة فرص تدريبية بالمجان للشباب من خلال المنصات الرقمية للوزارة والهيئات التابعة لها في ظل الاعتماد على تقنيات التعلم عن بعد، حيث تشهد الفترة الحالية تشهد تدريب 80 الف شاب يوميا عبر هذه المنصات مع السعي نحو زيادة العدد.

وقال إن مصر قادرة على اجتياز أزمة فيروس كورونا المستجد وأن الحكومة تعمل كفريق واحد لمواجهة تداعياتها؛ موضحا جهود الوزارة لدعم خطط الدولة في هذا الشأن من خلال توفير خدمة مستدامة للمواطنين وطرح عدد من المبادرات التي تهدف الى تحفيز المواطنين على البقاء في المنزل، ودعم قطاعات الدولة المختلفة من تعليم وتعليم عالي وصحة وتضامن اجتماعي والقوى العاملة وذلك من خلال البنية التكنولوجية الحديثة وتوفير سرعات غير مسبوقة للانترنت والاعتماد على الاليات التقنية، مشيرا الى أن أسلوب التعامل مع الجائحة الآن يتجه نحو المعايشة مما يتطلب نوعيه مبتكرة من المبادرات، بالإضافة إلى تطوير ممارسات العمل والتدريب عن بعد وهى سياسات يتم انتهجاها على المستوى العالمى .