أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام العربي للتأمين عن تأجيل إنعقاد المؤتمر العام الـ 33 والذي كان مقررا في مدينة و

التأمين,دعم,الأسواق العالمية,العالم,تونس,المالية,التحول الرقمي,الأسواق,الاتحاد,أكتوبر,عقد,أزمة,الخدمات,فيروس كورونا

الأربعاء 17 أبريل 2024 - 01:21

الاتحاد العربي للتأمين: تأجيل المؤتمر العام الـ 33 للاتحاد بسبب "كورونا "

الأسعد زروق رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين
الأسعد زروق رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين

أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام العربي للتأمين عن تأجيل إنعقاد المؤتمر العام الـ 33 ، والذي كان مقررا في مدينة وهران بالجزائر خلال الفترة من 11-14 أكتوبر 2020، لينعقد خلال عام 2021.



وأوضح الإتحاد في بيان له اليوم، أن هذا القرار جاء بناء على طلب اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر نظرا للظروف التي يشهدها العالم من جراء جائحة فيروس كورونا وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وصعوبة التنقلات وتنظيم تظاهرات كبيرة، وحرصا منه على نجاح المؤتمر.

وتابع الاتحاد "نشكر كل الضامنين الذين أبدوا اهتمامهم بالمؤتمر، ونود أن نؤكد لهم أن نجاحه هدف أساسي للمجلس و للأمانة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين واللجنة التنظيمية".

وسبق وأن أكد الأسعد زروق، رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين، أن أزمة جائحة كورونا ستحدث نقلة في الملاءة المالية والإقتصادية والمجتمعية على مستوى المنطقة، وأضاف زروق في رسالة لأعضاء الإتحاد، أن جائحة فيروس كورونا وتداعياتها على القطاع يعد فرصة، لتقييم مدى صلابة الملاءة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين بالمنطقة، وأسواق المنطقة الإقليمية كغيرها من الأسواق العالمية تمر بأزمة صحية ناتجة عن تفشي هذا الفيروس المستجد،  كما اننا على يقين أن شركات التأمين والإعادة وهيئات الرقابة بالمنطقة ستتأخذ الإجراءات الملائمة لتقليص تأثير تداعيات هذه الجائحة.

ولفت زروق إلى أن الأمانة العامة للإتحاد العربي للتأمين إتخذت الإجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهة هذه التداعيات، كما أكدت على أهمية التطور الرقمى والتكنولوجي في دعم القطاع لمواجهتها، وجاري إعداد قاعدة بيانات لتبادلها بين الأعضاء، وأن الإتحاد سبق وأكد أهمية التحول التكنولوجي من خلال مؤتمره العام الـ32 والذي عقد في تونس خلال يونيو 2018 حول التحول الرقمي وصناعة التأمين العربية وتوصياته بضرورة القيام بنقلة رقمية لقطاعات التأمين لتحسين الخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات والتحكم في الأخطار.