سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء 40.52 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعة بمقدار

الولايات المتحدة,أسعار النفط,روسيا,أسعار النفط اليوم,أوبك,البترول,ارتفاع,الاقتصاد,مخزونات الخام الأمريكية,اسعار,الاقتصاد العالمي,يوليو,ديسمبر,البنزين,كورونا,فيروس كورونا,النفط الخام

السبت 20 أبريل 2024 - 05:39

النفط يسجل 43.12 دولار للعقود الآجلة لبرنت و40.5 للخام الأمريكي

النفط
النفط

سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء 40.52 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعة بمقدار 23 سنتا أو 0.6%، بينما سجلت العقود الآجلة لخام برنت43.12  مرتفعة بمقدار 22 سنتا أو ما يعادل0.5 %.



وذكرت تقارير إعلامية عالمية ، بأن ارتفاع اسعار النط اليوم جاء مدعوما  بتراجع حاد في مخزونات الخام الأمريكية.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، أن مخزونات كل من النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة هبطت بشدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

وتراجعت مخزونات الخام 8.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من يوليو إلي531 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 2.1 مليون برميل وفقا لرويترز.

وقال معهد البترول إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت بمقدار 548 ألف برميل.

وهبطت مخزونات البنزين 3.6مليون برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 643 ألف برميل.

وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار ثلاثة ملايين برميل بينما كان من المتوقع أن ترتفع 1.5مليون برميل.

وأظهرت البيانات أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي انخفضت بمقدار 779 ألف برميل يوميا.

وتجتمع منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا اليوم، لاتخاذ قرارا بشأن سياسة الإنتاج اعتبارا من أغسطس وسط توقعات واسعة النطاق في السوق بأن المجموعة ستقلص القيود على الإمدادات مع تعافي الاقتصاد العالمي ببطء من جائحة فيروس كورونا.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بأوبك+، الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا منذ مايو أو 10%من الإمدادات العالمية بعد أن قوض الفيروس ثلث الطلب العالمي.

وبعد يوليو، من المقرر أن تُقلص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر. وتجتمع لجنة من وزراء الدول المنتجة الكبري فيما يعرف بلجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم لتحديد المستوى التالي للتخفيضات.