الأهلي ضيفا على سيمبا التنزاني اليوم في دوري أبطال إفريقيا 

يشهد استاد بنجامين مكابا "الملعب الوطني" بمدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، مباراة من العيار الثقيل عندما يحل فريق الأهلى المصرى بطل إفريقيا وثالث العالم  ضيفا على سيمبا التنزاني.

وتقام المباراة في الثالثة عصر اليوم، الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال إفريقيا.

ويدخل الأهلي المباراة بحثل عن تحقيق الفوز للانفراد بصدارة المجموعة الأولى التى يتقاسهما الفريقان برصيد 3 نقاط بعد الفوز فى الجولة الافتتاحية على حساب المريخ السوداني بثلاثية، بينما فاز سيمبا  على فيتا كلوب الكونغولي بهدف دون رد.

ويسعى الجنوب إفريقي بيتسو موسيمانى المدير الفني للأهلي، لرفض سيطرته التامة على المباراة من البداية من أجل إدراك هدف مبكر يباغت به الفريق المضيف صاحب الأرض والجمهور، علما بأن المباراة بحضور جماهيري قد يصل إلى 30 الف مشجع.

وكان موسيماني قد ساهم فى تتويج المارد الأحمر بلقب دورى أبطال إفريقيا بعد غياب 7 سنوات، وقيادته للمشاركة فى كأس العالم للأندية وتحقيق الميدالية البرونزية.

وطالب موسيمانى لاعبيه بضرورة الضغط على لاعبى سيمبا من وسط ملعبهم وعدم ترك الحرية لهم فى التحضير من الأسفل وتشكيل خطورة على مرمى الأهلي، مع التمركز الجيد داخل الملعب وعدم ترك مساحات أمام الخصم يستغلها فى الوصول إلى مرمى محمد الشناوى ويهدد الشباك الحمراء.

وفي المقابل، يسعى فريق سيمبا لتحقيق الفوز على الأهلى مستغلا إقامة المباراة على أرضه ووسط جمهوره، للاقتراب كثيرا من العبور لدور الثمانية خاصة وأن الفوز على الأهلي المنافس الأقوى له في المجموعة سبمنحه دفعة معنوية كبيرة.

كما أن الفوز على الأهلى سيمكنه من الانفراد صدارة المجموعة الأولى ويصل للنقطة السادسة بفارق 3 أهداف عن أقرب منافسيه.

وحضر الجهاز الفنى لفريق سيمبا لاعبيه لمباراة اليوم بشكل جيد على المستوى الفنى والنفسى، لدرجة أن بعض مسئوليه وصف المباراة ضد الأهلى بمثابة الحرب، لأن الفريق يحتاج الفوز فيها، ويكرر الفوز الذى حققه على الأهلى فى نسخة 2019 بهدف دون رد.

ويبدو التشكيل المتوقع للأهلى مكونا من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومحمد هانى وبدر بانون وياسر إبراهيم ومحمود وحيد أو أيمن أشرف فى الدفاع، وحمدى فتحى وعمرو السولية وقفشة ومحمود كهربا أو اليو ديانج فى وسط الملعب وجونيور أجايى ووالتر بواليا فى الهجوم.