أسعار الذهب تتجه لأفضل صعود شهري منذ يوليو 2020 وسط ضعف الدولار ومخاوف التضخم

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، متجهة نحو أفضل قفزة شهرية لها منذ يوليو 2020، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عائدات السندات، في حين أدت الضغوط التضخمية المتزايدة أيضًا إلى رفع الطلب على المعدن الذى يتجه يعتبره المستثمرون ملاذ آمن من التضخم، وذلك بحسب رويترز.

ارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.2 عند 1906.91 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0515 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 1913.10 دولارًا، كما ارتفعت السبائك بنسبة 8% تقريبًا خلال الشهر الجارى.

قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "يستمد الذهب قوته إلى حد كبير من مخاوف التضخم وبعض الميل إلى العائدات".

وأضاف إينيس: "الدولار لا يزال أضعف ، وهذا أمر داعم إلى حد ما، والمراهنون على صعود الذهب يضعون أعينهم الآن على 2000 دولار ويعتقد معظمهم أنه سيرتفع إلى أعلى بكثير".

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.593% يوم الجمعة الماضى، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فائدة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أبريل، مع تجاوز مقياس التضخم الأساسي هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% وسجل أكبر مكسب سنوي له منذ عام 1992.

استفاد الذهب، الذي غالبًا ما يستخدم كوسيلة للتحوط من التضخم، من البيانات الأخيرة التي تظهر ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

الجدير بالذكر أن تركيز المستثمرين سينصب خلال الأسبوع الجارى على بيانات الرواتب الأمريكية المقرر إجراؤها يوم الجمعة بمتوسط ​​التوقعات عند 650 ألفًا.

قال أفاتار ساندو، كبير مديري السلع في Phillip Futures، في ملاحظة: "على الصعيد الفني، فإن التداول فوق 1.915.60 دولارًا من شأنه أن يشير إلى العودة إلى الهدف 1.950 دولارًا، وهناك دعم قوي عند مستويات 1.875 و 1850 دولارًا%.

وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 2837.48 دولار للأوقية ، لكن من المقرر أن يكون أول انخفاض شهري له في أربعة، ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1184.69 دولار، كما قفزت الفضة 0.5% إلى 28.03 دولارًا ، وكانت تتجه لتحقيق أفضل مكاسب شهرية لها منذ ديسمبر.