استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تقريرا أعده المستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة

الاستثمار,مصر,الاقتصاد العالمي,2020,جائحة كورونا,الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

الخميس 25 أبريل 2024 - 21:54

«الانكتاد»: مصر تحتفظ بصدارة الدول المتلقية للاستثمارات الأجنبية في أفريقيا 2020

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا أعدّه المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حول عدد من النتائج الإيجابية التي تضمنها تقرير الاستثمار العالمي لعام 2021 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الانكتاد".



5.9 مليار دولار إجمالي صافي تدفقات الاستثمار الأجنبية 

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار أن التقرير أشار إلى احتفاظ مصر بموقع الصدارة من حيث كونها أكبر الدول المُتلقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية عام 2020، بإجمالي صافي تدفقات استثمار أجنبي بلغ نحو 5.9 مليار دولار، مضيفًا أن التقرير رصد قيام مصر بجهود ملموسة للترويج للاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات اقتصادية متنوعة، خاصة في ضوء اتفاقية تفعيل صندوق الاستثمار المصري - السعودي، والذي يعطي الأولوية لقطاعات اقتصادية، من ضمنها: السياحة، والصحة، والأدوية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية، والتعليم، والغذاء.

وأضاف المستشار محمد عبد الوهاب أن هذه المؤشرات الإيجابية تحققت برغم ما أشار إليه تقرير "الانكتاد" من تسبب جائحة "كوفيد-19" في انخفاض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر للقارة الأفريقية بنسبة 16% في عام 2020 لتصل إلى نحو 40 مليار دولار مقارنة بنحو 47 مليارا عام 2019، هذا بالإضافة إلى تأثر تدفقات الاستثمار الأجنبي العالمي سلباً بجائحة كورونا، وذلك نتيجة إجراءات الإغلاق في ظل جائحة كورونا، والتي أدت إلى تباطؤ المشاريع الاستثمارية القائمة، بالإضافة إلى قيام العديد من الشركات الكبرى بإعادة النظر في المشروعات المخطط لها نتيجة إحتمالات الركود الإقتصادي في العديد من البلدان خلال عام 2020.

توقعات بتعافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي العام الجاري

وأشار عبد الوهاب إلى أن التقرير توقع تعافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي خلال عام 2021 لتنمو فيما بين 10% – 15% نتيجة قيام الاقتصادات المختلفة بتقليل قيود الإغلاق بالتزامن مع توفير لقاحات فيروس كورونا، فضلاً عن التوقع برجوع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا في عام 2022 في ظل تحسن الاقتصاد العالمي خلال العامين القادمين.