أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تتبنى مبادئ العدالة الاجتماعية وتبذل قصارى الجهود للمس

الاستثمار,وزارة التضامن,وزيرة التضامن,نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي,الخدمات,المشروعات القومية,2020,التضامن: 400 طالب وطالبة مستفيدون من مشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية,مشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية

الجمعة 29 مارس 2024 - 17:46

التضامن: 400 طالب وطالبة مستفيدون من مشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية

نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تتبنى مبادئ العدالة الاجتماعية، وتبذل قصارى الجهود للمساهمة في الاستثمار في البشر وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي يؤكد مراراً وتكراراً على أهمية بناء الإنسان المصري.



وقد أوجدت الوزارة قناة اتصال دائمة داخل الجامعات المصرية من خلال وحدات التضامن الاجتماعي وأفرع لبنك ناصر الاجتماعي في جميع الجامعات المصرية، كما تتعاون مع الوزارة في تنفيذ أنشطتها داخل وخارج الجامعات عدد من الجمعيات الأهلية القوية وعلى رأسها الجمعية الشرعية والهلال الأحمر المصري وغيرهم، وذلك لتقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية لطلاب الجامعات وللاستفادة من طاقاتهم في دفع عجلة التنمية للأمام وبقوة.

 

 

وجاء ذلك خلال مشاركتها في تكريم رؤساء الجامعات والمنسقين المشاركين في المرحلة الأولي لمشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الأمين العام للجمعية الشرعية مصطفى إسماعيل، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، ونائب الأمين العام للجمعية الشرعية حسن أبو صليب، وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية، ونوابهم، ومنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.

وأضافت القباج أن وحدات التضامن بالجامعات خرجت بمبادئ واضحة تقوم على بناء جسر من التواصل بين وزارة التضامن الاجتماعي وبين الشباب الجامعي مع أهمية إشراكه في المشروعات التنموية واطلاعه على المشروعات القومية في مختلف محافظات الجمهورية، وقد استحدثت الوزارة، بالشراكة مع الجمعية الشرعية، مبادرة "حاضنات الفائقين" لإيمانها بالتنمية من خلال العلم والثقافة والبحوث، ولتوفير منح دراسية وبحثية للطلاب الفائقين للتعلم ولاستثمار طاقاتهم في المبادرات التنموية. 

 

 

وأوضحت القباج أن الوزارة تعمل على التوسع في تكافؤ الفرص التعليمية؛ ولذا تبحث عن المستحقين لهذه المنح والراغبين في الاستفادة منها، وقد وصل عدد المستفيدين من برنامج تكافؤ الفرص التعليمية في العام المالي 2021/2020 إلى 565 ألف طالب بإجمالي 500 مليون جنيه مصري، أما على مستوى الجامعات فقد احتفلت التضامن بانتهاء المرحلة الأولي من المبادرة وأطلقت بدء المرحلة الثانية. 

وتهدف المبادرة إلى دعم الطلاب الفائقين وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافياً وتعزيز قدراتهم التعليمية والبحثية، ولقد تم التركيز على الأوائل في ٥ كليات عملية في مرحلة البكالوريوس وتشمل كليات الطب البشري والصيدلة والهندسة والزراعة والعلوم، وسيتم التوسع عن قريب في كليات الخدمة الاجتماعية والآداب قسمي الاجتماع وعلم النفس.

ويحصل الطالب على مكافأة مالية قدرها ١٠٠٠ جنيه شهري بشرط أن يحافظ على تفوقه، كما استهدف طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراه وأصحاب المشروعات البحثية التطبيقية الابتكارية المرتبطة بالمشروعات القومية لمرحلتي الماجيستير والدكتوراة، مشيرة إلى أن المشروع استفاد منه في مرحلته الأولى 330 طالبا في مرحلة البكالوريوس، و70 طالبا في الدراسات العليا فى 14 جامعة حكومية بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون جنيه.

 

 

ومن جانبه ثمن مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية دور وزارة التضامن  والذي يأتي انطلاقا من رؤية تقوم على 3 محاور الحماية، والرعاية، والتنمية، فالحماية ببرامج وتدابير لتأمين الناس ومساعدتهم في كل الشرائح من المخاطر الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، برامج متعددة ومتقدمة، والرعاية بالمحافظة على الأسر وأفرادها، ببرامج فاقت التصور، والتنمية، هي النقلة النوعية لهذه الوزارة التي تساهم بقوة في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والاستثمار في الإنسان منذ ولادته، وهو برنامج الـ 1000 يوم الأولى في حياة الأطفال، رعاية الطفل والاستثمار في الأم بالتغذية، والرعاية الصحية، والإعانات، والمتابعة.

فى حين قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن وزارة التضامن تتكامل مع كافة قطاعات الدولة، والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية، وتحدث طفرة في الرعاية الاجتماعية لجموع الشعب المصري،موضحًا أن مبادرة حاضنات الفائقين انطلقت في يناير 2020، وخلقت منافسة بين الطلاب الفائقين، موجهًا الشكر إلى رؤساء الجامعات ونوابهم، والمنسقين لهذه المبادرة، التي قدم من خلالها 450 منحة للفائقين، من وزارة التضامن بالتعاون مع الجمعية الشرعية.

 

 

وبدورهم، وجه رؤساء الجامعات المصرية ونوابهم ومنسقو الوحدات بالجامعات المصرية، الشكر والتقدير، للوزارة التضامن الاجتماعي والجمعية الشرعية على المبادرة الرائدة لرعاية الفائقين علميًا بالجامعات، واصفين المبادرة بأنها تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية.