أسعار الذهب ترتفع عالميًا مدعومة بضعف عائدات السندات ومخاوف النمو

ارتفع أسعار الذهب اليوم الأربعاء، حيث أدت عوائد السندات الضعيفة وعدم اليقين بشأن النمو وسط مخاوف بشأن متغير فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" إلى رفع جاذبيتها، وذلك بحسب رويترز.

وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.5% إلى 1781.86 دولار للأوقية بحلول الساعة 0551 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1.782.20 دولار.

دعمًا للسبائك، استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من إغلاق أمس الثلاثاء والتي كانت الأدنى في ثلاثة أسابيع.

وانخفض الذهب إلى أدنى مستوى في شهر واحد أمس الثلاثاء، بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيناقش ما إذا كان سينهي مشترياته من السندات قبل بضعة أشهر مما كان متوقعًا في اجتماع ديسمبر، ولم تعد كلمة "مؤقتة" هي المصطلح الأكثر دقة لوصف التضخم الحالي.

قال هارشال باروت، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في Metals Focus، إن "تعليقات باول تخلق المزيد من الرياح المعاكسة للذهب على المدى القصير، لكنها لا تغير أي شيء ماديًا لأن تناقصًا أسرع مما كان متوقعًا سابقًا تم تسعيره بالفعل".

وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن النمو نظرًا لمتغير الفيروس الجديد وما إذا كان التضخم مؤقتًا أم لا، لذلك سيحتوي الذهب على الدعم عند مستويات أقل".

قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا، إن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي ليسوا سعداء بالتضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% وإن خفض التضخم الفعلي سيكون مهمًا للحفاظ على التوقعات ثابتة بالقرب من هدف البنك المركزي.

يميل التحفيز المنخفض ورفع أسعار الفائدة إلى دفع عائدات السندات الحكومية إلى الأعلى، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للذهب غير المحملة بالفائدة.

وقال كريدي سويس في مذكرة: "سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة في النصف الثاني من العام المقبل، ومن الآن وحتى ذلك الحين سيظل التضخم مرتفعًا، مما يؤدي إلى معدلات حقيقية سلبية للغاية، وهو أمر إيجابي للذهب".

ارتفعت الفضة فى السوق الفورية بنسبة 0.4% إلى 22.88 دولار للأوقية. وزاد البلاتين بنسبة 2.3% إلى 955.37 دولارًا، وزاد البلاديوم 2.1% إلى 1774.55 دولارًا.