قال أحمد شوقي الخبير المصرفي إن توجه البنك المركزي لإطلاق مركز متكامل لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ بال

البنك المركزي المصري,تأمين,الاقتصاد المصري,أخبار البنوك,بنوك وتمويل,العالم,التكنولوجيا المالية,كورونا,القطاع المصرفي,الأمن السيبراني,أحمد شوقي,التهديدات الإلكترونية

الجمعة 26 أبريل 2024 - 19:07

مصرفي: إطلاق مركز متكامل لأمن المعلومات يدعم قدرة البنوك على مواجهة التهديدات الإلكترونية

قال أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن  توجه البنك المركزي لإطلاق مركز متكامل لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ بالهجمات السيبرانية وتحذير البنوك قبل حدوثها ليست خطوة استباقية من البنك المركزي كما قام البنك المركزي خلال أزمة كورونا لمساندة الاقتصاد المصري فقط



أضاف شوقي في تصريحات خاصة، أن هذه خطوة وقائية ودفاعية من قبل المركزي المصري للحفاظ على تعزيز تنافسية البنوك العاملة في القطاع المصري ولتأكيد قوة القطاع المصرفي للحفاظ على ودائع عملاء القطاع المصرفي والتي تصل إلي ٦ ترليون جنية مصري.

أشار إلى أن هذه الخطوة  ستدعم قدرة البنوك على مواجهة التهديدات الإلكترونية والتي تمثل أحد أهم جوانب مخاطر التشغيل والتي يسعى البنك المركزي في ضوء مقررات بازل لدعم القياس السليم لمخاطر التشغيل ووضع الاجرائات الرقابية والوقائية لاحظ من تكرار حدوثها في ظل التوجه الحالي الاعتماد على التكنولوجيا المالية لتقديم الخدمات المصرفية والتي برزت أهميتها مع حدوث أزمة كورونا.

ولفت إلى أن أغلب البنوك في العالم تتجة حاليا لدعم آليات تطبيق الأمن السيبراني وذلك لدوره في الفعال في تأمين المعاملات المالية من الاختراقات  فضلا عن الحفاظ على سرية وسلامة المعاملات.

وأوضح، أن  الهجمات الإليكتروني ارتفعت  بنسبة ٩٣% في النصف الأول من 2021 وارتفاع تكلفة الهجمات الاليكترونية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقا لدراسة IBM security حيث يبلغ متوسط تكلفة الأضرار في حوادث الاختراقات حوالي 6.53 مليون دولار وهو أعلى من متوسط  تكلفة الحوادث الاليكترونية عالميا 3.86 مليون دولار.

وذكر، أن توجه المركزي المصري للتنبؤ  بالهجمات قبل حدوثها سيساهم بشكل كبير في تقليل فرص حدوث مثل هذه الاختراقات . بالإضافة إلي الحفاظ علي ربحية البنوك القطاع المصرفي المصري وتقليل الخسائر المحتملة تحت مخاطر التشغيل.  مع سرعة العمل على اختيار أبرز العناصر البشرية المؤهلة بالإضافة لتأهيل وتوعية كافة العاملين بالقطاع المصرفي بأهمية الأمن السيبراني ودور العاملين في الحد من مخاطر الوقوع في اختراقات بالإضافة إلي التحديث الدوري لنظم التشغيل الاليكتروني وتزويدها بأهم البرامج الدفاعية فضلا عن الاستمرار في توعية العملاء الافراد والشركات بأهمية الحفاظ على سرية البيانات بمختلف وسائل التوعية والاعلام.

وكان قد انتهى البنك المركزي المصري من إنشاء مركز متكامل لأمن المعلومات، يساعد على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها وتحذير البنوك منها وذلك في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المصرفية وتدعيم قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية .