قال طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق و الخبير المصرفي إن إنشاء مركز لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ ب

البنك المركزي المصري,المستقبل الاقتصادي,تأمين,خدمات,بنك بلوم,العالم,المالية,طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق و الخبير المصرفي

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 07:25

نائب رئيس بنك بلوم الأسبق: مركز أمن المعلومات يعزز القدرات المصرفية فى نشر الخدمات الإلكترونية

طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق و الخبير المصرفي
طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق و الخبير المصرفي

قال طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق و الخبير المصرفي، إن إنشاء مركز  لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ بالهجمات السيبرانية خطوة هامة  على طريق تعزيز القدرات المصرفيه فى نشر الخدمات الالكترونية والبنوك الرقمية ومواكبه التطورات المذهله فى هذا المجال وزيادة التنافسية للبنوك فى مجال الخدمات الرقمية فى ضوء ان التحول الرقمى بات ضروره ملحة كما أن الاتجاه المتسارع نحو تكامل الصناعات المالية مع التكنولوجيا الحديثة Fintech يتيح الحصول على منتجات مصرفية جديدة قادرة على اتغيير الطريقة التى تدار بها الموسسات المالية حاليا.



وكان قد انتهي البنك المركزي المصري من إنشاء مركز متكامل لأمن المعلومات، يساعد على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها وتحذير البنوك منها.

واضاف متولي في تصريحات خاصة، أن  أسباب تأخر البنوك خلال الفترات السابقه عن هذا المجال  كان يرجع إلى التحوط والتخوف من قدرات البنوك فى الحفاظ على بيانات العملاء وتوافر القدرات سواء البنيه التحتية أو القدرات البشريه المؤهلة التى تؤمن البيانات ضد الهجمات الالكترونية فى ظل ان الرقيب وهو البنك المركزى مسئول عن حماية أموال المودعين وكان له مبرراته فى هذا التحوط فى ظل القدرات التى كانت موجودة فى السابق وحجم الانفاق على التكنولوجيا.

وأكد أن هذه الخطوة هامة فى تأمين البيانات ضد الهجمات الإلكترونية وخاصه تصنيف البنوك الى 3 مستويات يتيح للبنوك القدرة على المنافسه بينها البعض وتقديم خدمات أفضل للعملاء وضخ المزيد من الاستثمارات فى القطاع التكنولوجى وهو مايزيد من القدرات ويحسن الأداء والتكلفة وكذلك المنافسه مع القطاع الغير مصرفي والتكنولوجي وكل هذا يصب فى مصلحه العميل والمستهلك.

وأوضح أن بعض البنوك ستستفيد من هذا التصنيف وهى البنوك الكبيرة ذات الهياكل المالية القوية والقدرات البشرية المميزه والقادرة على الإنفاق التكنولوجى فى جذب العملاء وتقديم خدمات عصرية حديثة بتكلفة أقل  وسرعه ومجهود أقل، وبالتالى جذب المزيد من العملاء، لافتا إلى أنه من ناحيه اخرى فإن البنوك الأقل حجما وقدرات مالية وبشرية أقل فهو تحدى كبير لها على مزيد من الإنفاق وإصلاح الهياكل المالية سواء عن طريقه الدمج أو الاستحواذ لمواكبة المنافسة الشرسه القادمه للبنوك وهى منافسة على الوجود والاستمرار وهو التحدى الأكبر للبنوك خلال الفترة القليلة القادمة. 

ويرى الخبير المصرفي، أن  هذه خطوه هامة قام بها البنك المركزى تختصر الكثير من الوقت والجهد والتعاون المثمر فى تأمين البيانات بين الرقيب والبنوك ويتبقى التحدى الاكبر من البنوك وقدرتها على التطور المذهل الذى يشهده العالم على صعيد التكنولوجيا الرقمية المالية ووسائل الاتصال والابتكارات ومواكبة التغيير فى أنماط وسلوك الحياه واحتياجات العملاء خاصه الشباب الاكثر استخدامة للتكنولوجيا والتقدم قدما نحو البنوك الرقمية والمنافسة الشرسه خاصه من القطاع التكنولوجى .