قال وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية اليوم الأحد في حفل افتتاح مؤتمر مستقبل المشروعات الصغيرة

مصر,البنك المركزي,المستقبل الاقتصادي,البنك الدولي,المشروعات الصغيرة والمتوسطة,أخبار البنوك,بنوك وتمويل,القروض,المشروعات الصغيرة,بنوك,العالم,المصارف العربية,وسام فتوح,فرص عمل,اتحاد بنوك مصر,تنمية المشروعات,القطاع المصرفي,بنوك مصر,الأمين العام لإتحاد المصارف العربية

الخميس 25 أبريل 2024 - 00:54

تحت رعاية البنك المركزي وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر

وسام فتوح: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل العمود الفقري للاقتصاد العربي

وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية
وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية

قال وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، اليوم، الأحد، في حفل افتتاح مؤتمر مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة - رؤية 2030، "لقد أصبح لدى الشعوب والحكومات والمؤسسات المصرفية وعيًا كافيًا بأن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكّل العمود الفقري للإقتصاد العربي، وتلعب دورًا مهمًا في تحفيز النموّ الإقتصادي وخلق فرص العمل والتشغيل، كما تلعب دورًا هامًا في التخفيف من وطأة الفقر، وتساهم في خفض البطالة، خصوصًا بين الشباب.



حيث قدّر البنك الدولي في آخر تقرير له، أنّ هذه المشروعات التي تعمل في القطاع الرسمي تساهم بنحو 60% من إجمالي العمالة، وحوالي 40% من الدخل القومي في الإقتصادات الناشئة. كما تساهم في خلق 4 من بين كل 5 فرص عمل جديدة في القطاع الرسمي، وترتفع هذه النسب بشكل ملحوظ عند إحتساب مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في القطاع غير الرسمي.

المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة هي أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المتغيرات والأزمات والتقلّبات الاقتصادية

وأشار "فتوح"، إنه من جهة ثانية، فقد أثبتت التجربة في دول العالم ومن بينها الدول العربية، أنّ المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة هي أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المتغيرات والأزمات والتقلّبات الاقتصادية في المشروعات الكبيرة، لذلك، فإننا نؤكّد بأنّ النهوض بهذا القطاع وتفعيل دوره التنموي بصفة عامة ودوره في إيجاد فرص عمل بصفة خاصة، يجب أن يكون هدفًا محوريًا وأساسيًا في الدول العربية نظرًا لأهميته في مكافحة البطالة التي وصلت نسبتها في عالمنا العربي، إلى 10% وتخطت ال 28% بين الشباب العربي، إضافة إلى أنّ النهوض بهذا القطاع يساهم في زيادة القيمة المضافة الصناعية، وتحصين منافسة القطاع الإنتاجي، وتعزيز جهود الإبتكار وتنويع الاقتصاد، مع الإشارة إلى أنّ الشركات الناشئة في المنطقة العربية تشهد نموًا متزايدًا في القطاعين العام والخاص.

واستكمل الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إنه وبناء على الجهود الدائمة في متابعة مسألة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي قام بها إتحاد المصارف العربية على مدى السنوات السابقة، وسعيه الدائم لتطوير هذه المشروعات، وجدنا أنّه على الدول العربية إتخاذ العديد من التدابير الهادفة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، من خلال إنشاء صناديق تمويل، وسجلات إئتمانية، وتوفير القروض المدعومة والقروض المضمونة، وبناء ورفع القدرات الفنية والبشرية، وتسهيل إجراءات التسجيل والترخيص، وتطوير آليات ضمان القروض، وغيرها من الإجراءات.

وفي هذا المجال لا بدّ من مواجهة العديد من التحديات التي تواجه نجاح وإنطلاق هذه المشروعات ومن بينها نقص الخبرات والمهارات، وضعف إمكانيات التطوير والتعامل مع الأسواق الخارجية، وضعف القدرة الإبتكارية، والبطء في تبني وسائل الإدارة الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات.

يأتي ذلك المؤتمر بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وجامعة الدول العربية، ووزارة التجارة والصناعة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واتحاد بنوك مصر، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرعاية من محافـظ البنـك المركـزي المصـري، طـارق عامـر ، ويتم انعقاده في فندق سونستا سان جورج الاقصر/ جمهورية مصر العربية، من الأحد إلى الثلاثاء، وبمشاركة أكثر من 280 مشاركًا من قيادات القطاع المصرفي والهيئات والشركات المتخصصة العربية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 15 دولة عربية ودولية (مصر، لبنان، السعودية، الكويت، اليمن، سلطنة عمان، ليبيا، الجزائر، العراق، تونس، السودان، سوريا، الاردن، ايطاليا، فرنسا).