أكد وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية اليوم الأحد في مؤتمر مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة

البنك المركزي,المستقبل الاقتصادي,المشروعات الصغيرة والمتوسطة,أخبار البنوك,بنوك وتمويل,الخدمات المالية,الشمول المالي,المشروعات الصغيرة,العالم,المالية,المصارف العربية,تنمية المشروعات,القطاع المصرفي,قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة,الاقتصادات العربية

الخميس 25 أبريل 2024 - 08:12

«فتوح»: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل اليوم حجر الزاوية في الاقتصادات العربية

أكد وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، اليوم الأحد، في مؤتمر "مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة - رؤية 2030" أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل اليوم حجر الزاوية في الاقتصادات العربية.



حيث تمثل أكثر من 90% من جميع الشركات، وتتراوح مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات العربية ما بين 4 و40%، وهو ما يُظهر إمكانية قيامها بدور تنموي أكبر في بعض البلدان العربية إضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه بالفعل في بلدان أخرى.

تحت رعاية البنك المركزي وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر،

وأشار "فتوح"، إنه يمكن لقطاع مشروعات صغيرة ومتوسطة نَشِط، أن يلعب دورًا مهمًا في مواجهة التحديات الاقتصادية للمنطقة العربية، وتقديم فرص الإستفادة من الموارد الديموغرافية لها، ففي حين أن معدلات بطالة الشباب تزيد على 20% في المنطقة العربية، وبما أن الشباب يشكلون حوالي ثلث السكان فيها، يمكن لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة المساهمة بشكل كبير جداً في ايجاد فرص العمل اللازمة لإستيعاب الشباب الداخلين إلى سوق العمل.

فرص غير مُستغلة لتسخير إمكانات ريادة الأعمال للمرأة العربية عبر المشروعات

وأوضح، كما توجد فرص غير مُستغلة لتسخير إمكانات ريادة الأعمال للمرأة العربية عبر المشروعات اذ تشير التقديرات إلى أن المنطقة العربية لديها واحدة من أدنى نسب المشروعات المملوكة للنساء، تصل نسبتها إلى 14% مقابل متوسط عالمي 34%.

واستكمل: "وما نلاحظه في إتحاد المصارف العربية هو ان الحصول على التمويل يُعدّ أحد المعوقات الرئيسية أمام تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، والتي لديها أكبر فجوة في الشمول المالي في العالم. بإعتبار أنّ زيادة الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية سوف يؤدي إلى مكاسب اقتصادية كبيرة، خاصة في النمو والتوظيف، إذ تشير الدراسات إلى أن زيادة وصول المشروعات في منطقتنا إلى التمويل بمستوى الاقتصادات الناشئة والنامية، سيؤدي إلى زيادة النمو بنسبة 1%، كما أن وصول المشروعات إلى التمويل الرسمي يمكن أن يؤدي إلى إضافة 8 ملايين وظيفة بحلول عام 2025".

وأضاف: "وعليه، فإننا نرى أن دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتحسين الوصول إلى الخدمات المالية لتحقيق النمو الشامل، بالإضافة الى الموازنة بين النمو والمحافظة على البيئة، تصب جميعها في تحقيق الهدف الثامن للتنمية المستدامة، وهذا ما سيكون في صُلب إهتمامات وأولويات إتحاد المصارف العربية لرؤية 2030 للتنمية المستدامة".

وجاء ذلك المؤتمر بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وجامعة الدول العربية، ووزارة التجارة والصناعة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واتحاد بنوك مصر، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرعاية من محافـظ البنـك المركـزي المصـري، طـارق عامـر، ويتم إنعقاده في فندق سونستا سان جورج الاقصر/ جمهورية مصر العربية، من الأحد إلى الثلاثاء، وبمشاركة أكثر من 280 مشاركًا من قيادات القطاع المصرفي والهيئات والشركات المتخصصة العربية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 15 دولة عربية ودولية (مصر، لبنان، السعودية، الكويت، اليمن، سلطنة عمان، ليبيا، الجزائر، العراق، تونس، السودان، سوريا، الاردن، ايطاليا، فرنسا.