استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سيزار إليزوندو رئيس شركة روهر بمبن الألمانية والوفد ال

مصر,استثمار وأعمال,وزير البترول,طارق الملا,العالم,الغاز,أفريقيا,المرافق,المشروعات,رئيس شركة روهر بمبن الألمانية,شركة روهر بمبن الألمانية

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 17:21

وزير البترول يبحث مع رئيس شركة "روهر بمبن" الألمانية نشاط الشركة في مصر

استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سيزار إليزوندو رئيس شركة روهر بمبن الألمانية والوفد المرافق له.



وتم استعراض نشاط الشركة في مصر في ضوء التوسعات الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً بمصنع الشركة المصرية الألمانية للمضخات بالسويس وخطط الشركة خلال الفترة المقبلة.

زيادة قاعدة التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية اللازمة لأنشطة البترول

وأكد الملا خلال اللقاء أن قطاع البترول يولي أهمية قصوى لزيادة قاعدة التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية اللازمة لأنشطة البترول والغاز لما لها من دور هام في تنفيذ المشروعات الهامة والحيوية في اطار استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول، مشيراً إلى أنه رغم تحديات السنوات الماضية إلا أن قطاع البترول يمضى بخطوات ثابتة في تنمية مختلف المشروعات وفتح آفاق جديدة لزيادة الأنشطة.

ولفت “الملا” إلى أن مصنع الشركة المصرية الألمانية للمضخات بعد تنفيذ التوسعات الجديدة أصبح أكبر مصنع من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط وسيوفى احتياجات شركات القطاع من المضخات وأنه من المستهدف خلال الفترة القادمة فتح أسواق جديدة لتصدير المضخات إليها وخاصة في القارة الأفريقية ، مشيراً إلى مشاركة روهر بمبن بالعديد من المشروعات التي ينفذها قطاع البترول ومن ضمنها توسعات معامل التكرير ومشروعات انشاء خطوط الأنابيب.

التوسعات الجديدة أضافت تكنولوجيات متطورة

ومن جانبه أكد سيزار أن التوسعات الجديدة أضافت تكنولوجيات متطورة أزالت الاختناقات في عمليات تصنيع المضخات ومكنت الشركة من إجراء عمليات اختبار لأربعة مضخات يومياً بدلاً من مضخة واحدة ، بالإضافة إلى زيادة انتاج المصنع من 400 مضخة إلى حوالى 600 مضخة سنوياً بمقاييس أداء عالمية ، فضلاً عن تطبيق منظومة رقمية موحدة بمصانع روهر بمبن حول العالم وربطها ببعضها البعض لسهولة الوصول للبيانات وسرعة توفير قطع الغيار وكذلك السماح للعملاء بمتابعة اختبارات المضخات عن بعد من خلال شبكة الإنترنت.