قال الدكتور كريم عادل مدير مركز العدل للدراسات والأبحاث الاقتصادية إن اختيار طارق عامر محافظ البنك المركزي ا

الاستثمار,البنك المركزي المصري,المستقبل الاقتصادي,البنك الدولي,البنوك,طارق عامر,أخبار البنوك,بنوك وتمويل,المالية,السياسة النقدية,محافظ البنك المركزي,برنامج الإصلاح الاقتصادي,كريم

السبت 27 أبريل 2024 - 04:17

خبير اقتصادي: رئاسة طارق عامر لاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد شهادة ثقة لمصر في اختيار القائمين على إدارة السياسة النقدية

كريم عادل مدير مركز العدل للدراسات والأبحاث الاقتصادية
كريم عادل مدير مركز العدل للدراسات والأبحاث الاقتصادية

قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات والأبحاث الاقتصادية، إن اختيار طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، لرئاسة الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر 2022، هو انعكاس لنجاح السياسات النقدية للدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ بداية تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.



وكشف “عادل” في تصريحات خاصة لـ “المستقبل الاقتصادي”، أن السياسات النقدية المطبقة في مصر، هي سياسات متوازنة، تعمل على مراقبة المتغيرات الدولية وإدارة المخاطر الاقتصادية وتحديد السياسات النقدية في ضوء هذه المتغيرات العالمية.

وأضاف أن نجاح طارق عامر، في قيادة السياسة النقدية للدولة، جعل لديه القدرة والفرصة الأكبر والأجدر والأحق على ترأس مثل هذه الاجتماعات، لوضع خارطة طريق مستقبلية للسياسة النقدية العالمية، وأيضا لمناقشة أهم المتغيرات والتحديات الحالية التي تواجه النظام المالي والمصرفي العالمي.

وأشار إلى أن اختيار محافظ البنك المركزي المصري لترأس هذا الاجتماع، هي شهادة ثقة للدولة المصرية، وفي اختياراتها للقائمين على إدارة السياسات المختلفة، وعلى رأسها السياسة النقدية للدولة، باعتبارها المحدد الرئيسي لعوامل الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية للاقتصاد المصري.

وقامت مجموعة البنك الدولي باختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ليترأس الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر 2022، وذلك بحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية للدول المشاركة.

وسيقوم "عامر"، بإلقاء كلمة الافتتاح للاجتماعات، ومعه رئيس البنك الدولي، ومديرة صندوق النقد الدولي، كما سيرأس مجلس محافظي البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.