قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر إحدى شركات مجموعة e& إن الشركة مستمرة في الاستثمار

الدولار,الاستثمار,اتصالات,دبي,الكهرباء,السيارات,الاتصالات,ارتفاع,فيروس كورونا,اليوم

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 17:14

الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات مصر": مستمرون في ضخ الاستثمارات بالسوق المصري

المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر
المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر

قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر، إحدى شركات مجموعة e&، إن الشركة مستمرة في الاستثمار لتطوير الشبكة ودعم الخدمات المقدمة للعملاء بمصر، دون النظر للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وذلك لأن قطاع الاتصالات، إحدى القطاعات التي لا تتأثر بسهولة بأية متغيرات، حيث تميل الشركات العاملة بالقطاع إلى الاستثمار على المدى طويل الأجل، مدللًا على حديثه بأن الشركة ضخت استثمارات جديدة حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.



وأوضح "متولي"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، على هامش معرض جيتكس دبي 2022، أن أهم التحديات التي تواجه الشركات العاملة بقطاع الاتصالات هي ارتفاع التكاليف، مضيفًا في هذا الصدد أن تغير سعر صرف الجنيه أمام الدولار يؤثر على أداء الشركة؛ لأن جزء كبير من استثمارات الشركة يتم استيراده من الخارج، بجانب شراء رخص الاتصالات بالدولار، مما يؤثر على زيادة التكلفة على الشركة.

أكد حازم متولي، أنه رغم التحديات التي يواجها الاقتصاد المصري، إلا أن الشركة مستمرة في ضخ استثمارات جديدة لقناعتها بأساسيات السوق المصري، ولذا تعمل الشركة على ضخ استثمارات على المدى طويل الأجل، وتبني خطط لمواجهة التحديات قصيرة الأجل.

وقال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر، إحدى شركات مجموعة e&، إن الشركة تعتزم الاستثمار في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بما يعادل استهلاكها من المصادر غير المتجددة، مضيفًا أن هذه الاستثمارات لا تستهدف تحقيق عائد مادي ولكن فقط بهدف تخفيض انبعاثات الكربون. 

وأضاف "متولي"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، على هامش معرض جيتكس دبي 2022، أن الشركة عملت على خفض استهلاكها من الطاقة من خلال تبني حلول لاستغلال الطاقة داخل مكاتب الشركة، كما تعمل على تبني الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل الشبكة بمصر منذ أكثر من 10 سنوات، مستفيدة من التحسن في حلول الطاقة المتجددة.

أشار حازم متولي، إلى دور جائحة فيروس كورونا المستجد في خفض استهلاك الطاقة، حيث تبنت الشركة خلال الجائحة حلول لاستدامة العمل عن بعد مما وفر من حجم المستخدم في الطاقة، ومع عودة جزء من الموظفين للعمل من المكتب إلا أن هناك جزء مازال يعمل من المنزل مما يقلل من استهلاك الطاقة سواء الكهرباء أو البنزين المستخدم في السيارات.