أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كشف أثري جديد وهو معبد للإلهة أفروديت من القرن ال

الإسكندرية,الفضة,مصطفى وزيري,البحر المتوسط,غرق,الأعلى للآثار,معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية,معبد للألهة أفروديت,الإثار

الأحد 28 أبريل 2024 - 06:41

تفاصيل اكتشاف معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية (صور)

معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية
معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية

أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،  كشف أثري جديد وهو معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.



وكشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، أنها عثرت بداخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.

 معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية
معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية

 

وأشار فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية أن البعثة عثرت أيضاً على المنطقة التي كان يخزن بها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي ذهبي من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأواني من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.

 معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية
معبد للألهة أفروديت غارق بالإسكندرية

 

وقال الدكتور إسلام سليم مدير عام إدارة الآثار الغارقة، أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. وقد تم إعادة اكتشافها عام 2000م.