سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية حيث تراجع خام القياس العالمي برنت بنحو 2 % كما تراجع خام غر

أمريكا,الولايات المتحدة الأمريكية,الولايات المتحدة,أسعار النفط,النفط,الشرق الأوسط,برنت,تراجع

الأحد 28 أبريل 2024 - 04:19

أسعار النفط بالأسواق العالمية تحقق خسائر أسبوعية

النفط
النفط

سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية، حيث تراجع خام القياس العالمي برنت بنحو 2 %، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سجل الخام الأميركي  بنحو3 %.



وسجلت أسعار النفط 90.18 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 85.35 دولار للبرميل، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 3% وهو أعلى مستوى خلال أسبوع وذلك عند التسوية الجمعة، يأتى ذلك فى ظل المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط والتأثير على امدادت الخام بأسواق النفط العالمية.

وخففت الولايات المتحدة الأمريكية من العقوبات المفروضة على صناعة النفط والغاز في فنزويلا لمدة 6 أشهر، ويثير تخفيف العقوبات الامريكية ضد فنزويلا حالة من الجدل بشأن اثر ذلك على الأسواق .

وقالت صحيفة الاكونوميستا الإسبانية، إن إنتاج فنزويلا من النفط سيزيد 25% أي أكثر من 200 ألف برميل يوميا، وهو ما سيجعلها بداية لانتعاش النفط مرة أخرى في البلاد، إلا أن الخبراء ينتابوهم من حالة من القلق حول الأسعار وارتفاعها خلال الفترات المقبلة بسبب حرب غزة .

ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول مدى السرعة التي يمكن بها زيادة إنتاج البلاد وما هو تأثير ذلك على السوق العالمية، التي تبحث بشكل متزايد عن البراميل في مواجهة التوترات الجيوسياسية، ويقدر بعض الخبراء أن إنتاج النفط يمكن أن يرتفع بسرعة في عام 2024، ويتوقع الأكثر تفاؤلاً زيادة في غضون ستة أشهر.

وقال فرناندو فيريرا، مدير خدمة المخاطر الجيوسياسية، إن الوتيرة النهائية ستعتمد "على الكيفية التي ستنتهي بها حزمة تخفيف العقوبات"، مشيرا إلى أن وزارة الخزانة الامريكية أعلنت تخفيف العقوبات، وجاء ذلك ردا على توقيع اتفاق خارطة الطريق الانتخابية بين حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة، ومن بين النقاط الثابت أنه ستكون هناك انتخابات رئاسية في النصف الثاني من عام 2024.

ويتراوح إنتاج النفط الحالي بين 750 ألفا و800 ألف برميل يوميا تقريبا، وفي التسعينيات، وصل الإنتاج إلى 3 ملايين برميل يوميا، وهو ما حول فنزويلا إلى قوة عالمية في مجال الطاقة، وكان أدنى مستوى له في يونيو 2020 عند 374 ألف برميل.

وقال فرانسيسكو مونالدي، الباحث في سياسة الطاقة في أمريكا اللاتينية في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، إنه يمكن إضافة ما بين 250 ألف إلى 300 ألف برميل يوميا إضافية في عام 2025 إذا تم رفع جميع القيود، وأضاف أن الرقم سينخفض ​​إلى ما بين 170 ألف و200 ألف برميل يوميا إذا تم رفع بعض العقوبات فقط.

وأشار الخبراء إلى أن هذا سيسمح لفنزويلا بإنتاج وتصدير النفط للأسواق المختارة خلال السنة أشهر المقبلة بدون أي حدود، كما أن إلغاء كل القيود الأمريكية ضد فنزويلا فإن تخفيف العقوبات يفتح الباب للعشرات من شركات النفط لاستئناف عملياتها في كاراكاس، وبدأت شركة النفط الحكومية بدفسا، الاتصال بالعملاء بشأن عقود توريد النفط الخام، بعد الرفع المؤقت للعقوبات الامريكية، كما تضمنت التدابير الأمريكية ترخيصا لمدة عام يسمح بالتعامل مع شركة مينيرفين للذهب المملوكة للدولة في فنزويلا.