شاركت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مبادرة الأمم المتحدة جيل بلا حدود في إطلاق برنامج النمو الأخضر ال

القطاع الخاص,التعليم,الأمم المتحدة,الآثار,وزيرة التعاون,مؤتمر المناخ,رانيا المشاط وزيرة التعاون,المشاط,اليوم,المياه,المتحدة,الأمن

الإثنين 29 أبريل 2024 - 06:39

المشاط تُشارك بمبادرة الأمم المتحدة «جيل بلا حدود» في إطلاق برنامج النمو الأخضر

جانب من المشاركة
جانب من المشاركة

شاركت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، مبادرة الأمم المتحدة «جيل بلا حدود»، في إطلاق برنامج النمو الأخضر، الذي يستهدف تمكين 10 ملايين شاب وتنمية مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في العمل التطوعي لتعزيز النمو الأخضر وتشجيع فرص العمل وريادة الأعمال، من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وذلك على مدار السنوات الثلاثة المقبلة حتى عام 2025. 



جاء ذلك خلال قمة Rewired Summi، التي تم تنظيمها خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28بالإمارات العربية المتحدة، وذلك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ووزير العمل والتوظيف والبيئة الهندي، شري بهوبندر ياداف، والدكتور كيفن فراي، الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة «جيل بلا حدود»، وغيرهم من مسئولي الجهات الدولية ومسئولي القطاع الخاص.

المشاط: إطلاق مبادرة "النمو الأخضر" يعكس أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز العمل المناخي

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق مبادرة "النمو الأخضر" بمشاركة العديد من الأطراف المعنية من شركاء التنمية والقطاع الخاص والحكومات، يعكس أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز العمل المناخي، كما يعكس أهمية تمكين الشباب باعتبارهم عناصر رئيسية في مكافحة التغيرات المناخية وتهيئة بيئة أفضل. وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على عالمنا اليوم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وعلى كافة الأصعدة سواء قطاعات المياه أو الأمن الغذائي، مضيفة في ذات الوقت أن التغيرات المناخية لا تؤثر على كافة الفئات بشكل متساوي وتشير الدراسات الدولية إلى أن الشباب والمرأة من أكثر الفئات التي تتأثر بشكل كبير بتلك التغيرات.

المشاط:الشباب رغم تأثرهم بالتغيرات المناخ، فهُم أيضاً مساهمين في مكافحة العمل المناخي

ولفتت إلى أن الشباب رغم تأثرهم بالتغيرات المناخ، فهُم أيضاً مساهمين في مكافحة العمل المناخي، باعتبارهم وكلاء للتغيير ورواد أعمال ومبتكرين، سواءً من خلال التعليم أو العلم أو التكنولوجيا، ويقوم الشباب بتكثيف جهودهم واستخدام مهاراتهم لتسريع العمل المناخي. وتابعت قائلة "في ضوء تلك التحديات فإن مبادرة «جيل بلا حدود» تعتبر منصة دولية هامة تجمع بين كافة الأطراف المعنية سواء الحكومات، أو شركاء التنمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بهدف تمكين الشباب وإشراكهم في العمل المناخي، وتعزيز جهود تبادل الخبرات والمعرفة بما يتماشى مع الأولويات والمبادرات الاستراتيجية".

"المشاط" تشيد بالجهود التي يقوم بها فريق عمل منظمة اليونيسيف ومبادرة جيل بلا حدود

وأشادت بالجهود التي يقوم بها فريق عمل منظمة اليونيسيف ومبادرة جيل بلا حدود، لإطلاق برنامج النمو الأخضر، متطلعة إلى أن يقوم البرنامج بالتأثير على المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء العالم وتمكين ملايين الشباب لمواجهة أزمة المناخ من خلال الركائز الثلاثة للبرنامج وهي العمل التطوعي، والدعوة، والمهارات والتوظيف وريادة الأعمال. وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية إشراك وتمكين الشباب في العمل المناخي، ولذلك فقد أطلقت بالتعاون مع الأمم المتحدة، النسخة المصرية من مبادرة جيل بلا حدود تحت مسمى «شباب بلد»، التي تعمل على تمكين الشباب من خلال 5 محاور وهي التدريب والتوظيف، والتعليم، واكتساب المهارات، والتحول الرقمي، والمشاركة الإيجابية، منوهة بأن تلك الأولويات تتقاطع مع العمل المناخي في كافة المحاور.