وفق أحد الدراسات التي صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تظهر مدى إمكانية استفادة خبراء الخصوبة من تكنول

المستقبل الاقتصادي,الإمارات,أخبار الإمارات,الولايات المتحدة الأمريكية,التكنولوجيا,المستقبل العربي,الولايات المتحدة,زيادة,العالم,سلطنة عمان,علاج,الذكاء الاصطناعي,فرص,الإنجاب,عمان,الشركة,أبوظبي,علاج التلقيح الاصطناعي

الخميس 18 أبريل 2024 - 14:07

الذكاء الاصطناعي ودوره في زيادة معدل نجاح علاجات التلقيح 

الذكاء الاصطناعي ودوره في زيادة معدل نجاح علاجات التلقيح
الذكاء الاصطناعي ودوره في زيادة معدل نجاح علاجات التلقيح

وفق أحد الدراسات التي صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تظهر مدى إمكانية استفادة خبراء الخصوبة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، بهدف مساعدة الأزواج المصابين بالعقم في رحلتهم للوصول لحلم الأبوة والأمومة، حيث تبشر تلك الدراسات التي تنمو مع الوقت بنتائج واعدة.



حيث تحدث الباحثون وفقاً لنتائج دراستهم مدى إمكانية أن يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز معدل نجاح طريقة الإخصاب داخل المختبر (IVF) والتي تعد أحد تقنيات المساعدة على الإنجاب والتي انتشرت مؤخراً على نطاق واسع، ويكمن دور تفعيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال تحديد ما إذا كان الجنين البشري المخصب في المختبر قد يؤدي إلى ولادة حية أم لا.

فوفقًا لتقرير ورد عبر شبكة الإنترنت فقد تم استخدام نظام يحركه الذكاء الاصطناعي لفحص عدد كبير من صور انقضاء الوقت للأجنة في المراحل المبكرة لتحديد الأجنة التي من المحتمل أن تؤدي إلى أطفال أصحاء وذلك "بدرجة كبيرة من الدقة"، هذا بالإضافة لدور استخدام هذه التقنية في المساعدة في تقليل احتمالات مخاطر الحمل المتعدد.

وأوضح البروفيسور الدكتور "هومان فاطمي"، المدير الطبي لعيادة "اي في اي" ميدل ايست للخصوبة في الإمارات العربية المتحدة، أن عملية اختيار أجنة أكثر صحة لزرعها في رحم المرأة تنطوي على فحص دقيق لظهور الجنين في مرحلة "الكيسة الأريمية"، أو مرحلة النمو المبكرة.

وأكد الدكتور فاطمي أنه بتفعيل استخدام وإدخال الذكاء الاصطناعي في تلك المرحلة من شأنه أن يساعد في تحسين وتوحيد نظام اختيار الأجنة، مما سوف يرفع الحرج الحالي بالنسبة للعديد من الخبراء بشأن الاختيارات غير الموضوعية وغير الملائمة والتي قد تنتهي بفشل الحمل وموت الجنين، في مقابل الطرق التكنولوجية التي تعتمد الأساليب الرياضية للإشارة إلى وجود جنين قابل للحياة.

وأضافت الدكتورة لورا ميلادو، أخصائية التلقيح الاصطناعي في اي في اي ميدل ايست للخصوبة، أبوظبي: "بشكل عام فإن جودة الأجنة ليست سوى عامل واحد يستخدمه الأخصائيون لتحديد فرص الحمل الناجح في عملية إجراء التلقيح الاصطناعي.

ولكن ينبغي الإشارة إلى أن هذه الخطوة تعد من أهم الخطوات في عملية التلقيح الاصطناعي بكاملها.

ومع التغيرات التي قامت بها منظمة العفو الدولية والتي قامت بتغيير المشهد في العديد من المجالات والتخصصات المختلفة بما في ذلك مجال علاج الخصوبة.

لهذا يجب أن نستمر في النظر في فوائد تبني هذه التكنولوجيا بالكامل وتأثيرها على جهودنا لزيادة معدل نجاحنا باستمرار. فمثل هذا الأمر يفتح باب كبيراً من الأمل للعديد من الأزواج الذين يسعون بكافة السبل للحصول على حمل ناجح".

نضيف إلى ذلك أن نتائج الدراسة المنشورة حديثاً أظهرت أن الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فعالة من حيث التكلفة ولا تستلزم اي تدخل جراحي بالاضافة الى انا تسرع وتشجع الاتساق العالي في عملية اختيار الجنين.

وتعد عيادة اي في اي ميدل ايست جزء من اي في اي الشركة الأم، والرائدة عالميًا في تقديم علاجات الخصوبة.

حيث تدير اي في اي الأم 68 عيادة وهي مسؤولة عن ولادة 160.000 طفل في جميع أنحاء العالم.

وتدير اي في اي ميدل ايست على وجه الخصوص أحدث العيادات في كل من أبوظبي ودبي في الإمارات العربية المتحدة ومسقط في سلطنة عمان.